أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، استعداد القيادة الفلسطينية للعودة إلى طاولة المفاوضات، على أساس الشرعية الدولية.
وعقب أبو ردينة على تصريحات وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، التي قال فيها إنه “حان الوقت للقيادة الفلسطينية العودة إلى المفاوضات بدون أعذار”، بالقول: “إن القيادة الفلسطينية مستعدة للعودة إلى المفاوضات على أساس الشرعية الدولية، أو من حيث انتهت المفاوضات أو بالتزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة”.
وأوقفت القيادة الفلسطينية التفاوض مع إسرائيل، منذ أبريل من العام 2014، بسبب عدم التزام الأخيرة بما عليها من تعهدات، وشروعها باتخاذ خطوات أحادية أبرزها تكريس الاستيطان ومصادرة أراضي الضفة، كما قامت القيادة الفلسطينية في 19 مايو الماضي بالتحلل من الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل.
وكان غانتس دعا الفلسطينيين للانضمام لمباحثات السلام “بدون شروط مسبقة”، وذلك خلال جلسة للكنيست للمصادقة على اتفاق السلام مع البحرين.
وقال: “القيادة الفلسطينية لم تفهم أن الوقت قد حان للتخلي عن الأعذار، والعودة إلى طاولة المفاوضات والعمل معا من أجل إيجاد حل”.