في 5 مايو 1921، أطلق دار الأزياء الراقية شانيل Chanel عطره الشهير Chanel N ° 5 لأول مرة، ليصبح اليوم عمره 100 عام بالضبط.
تتبادر الكلاسيكية إلى الذهن عند التفكير في إبداعات غابرييل “كوكو” شانيل Gabrielle “Coco” Chanel، مؤسسة دار الأزياء الفرنسية، اعتقدت المرأة ذات الروح الحرة أن بيتها بحاجة إلى عطر فاخر يتناسب معه، وذلك بصفتها رائدة في الموضة النسائية المعاصرة في هذا الوقت، خاصة أنها ساهمت بتصاميمها في تحرير أنماط الملابس إلى الشكل الأنثوي من خلال البناطيل، ومواد الجيرسيه المرنة، وحزام السلسلة على الحقائب للحفاظ على اليدين. ومثل هذه الابتكارات، يجب أن تكون متبوعة للمرأة بعطرٍ مختلفاً عن المعتاد، وهو جوهر المرأة العصرية في عطر واحد.
قاد هذا التفكير شانيل إلى الاقتباس الشهير: “يجب أن تكون رائحة المرأة كرائحة المرأة، وليس مثل الوردة”.
تصاميم خاصة لعطر 5
صمم العطر المصمم إرنست بيوكس عطراً خاصاً ومكثفاً للنساء برائحة أنثوية، صنعت صانعة العطور عطرها بتركيبة خيالية تم فيها استخدام الألدهيدات لأول مرة، فضلت شانيل Chanel الإصدار رقم 5 من العطر، وقررت استخدام هذا الرقم كاسم.
بالنسبة للعطر الجديد، اختارت زجاجة جديدة تماماً، بملصق أبيض وسدادة ذات جوانب. في عام 1986، أعاد جاك بولج، تصميم شانيل منذ عام 1978، تفسير تكوين سلفه ليصنع نسخة كاملة من N ° 5: ماء العطر Eau de Parfum.
بمناسبة مرور 100 عام على عطر Chanel الشهير تعرف على سبب تسميته بـ5 layalina 1 بمناسبة مرور 100 عام على عطر Chanel الشهير تعرف على سبب تسميته بـ5
كان ذلك في 5 مايو 1921 عندما أطلقت شانيل عطرها الأول في متجرها في شارع كامبون في باريس. كان الأمر فريداً من حيث أنها كانت أول مصمم يجذب الانتباه الكافي بالاسم الأخير فقط على الزجاجة. لكن مزيج N ° 5 من الياسمين والورد والإيلنغ والبتشول والزنبق والسوسن ونجيل الهند وخشب الصندل والفانيليا والعنبر كان أيضًا مغريًا. ليس من دون سبب أن مارلين مونرو قالت ذات مرة: “ماذا أرتدي للنوم؟ لماذا، شانيل N ° 5 بالطبع”.
تكوين العطر
مع استخدامه غير المسبوق للألدهيدات، التي تضيف طبقات من التعقيد ، كان N ° 5 أول عطر تجريدي في العالم. عطر Eau de Parfum مستوحى من عطر Parfum الذي يشترك معه في توقيع ألدهيد الأزهار. تتكون هذه الباقة الزهرية من زهرة مايو والياسمين وتتميز بمكونات عليا من الحمضيات المشرقة. تخلق الألدهيدات حضورًا فريدًا بينما تترك اللمسة الناعمة لفانيليا بوربون أثرًا حسيًا بشكل لا يصدق.
