أكد النائب شامل روكز انه “لم يتخذ بعد قراراً بأن يستقيل من مجلس النواب”، معتبراً انّ الاستقالة في حد ذاتها ليست هي المهمة. وبالتالي فإنّ جدواها مشروطة بالنتيجة التي ستحققها وهل ستكون مفيدة ام لا، وأنا أدرس الأمر من هذه الزاوية تحديداً لاتخاذ القرار المناسب والمفيد.
وقال روكز في حديث لـ”الجمهورية”: “لا ينبغي التعاطي مع الاستقالة من مجلس النواب وكأنها «موضة» يجب أن نجاريها حُكماً، وإنما الأمر يتوقف على طبيعة مردودها، فإذا كانت الاستقالة تصبّ في خانة تحقيق الأهداف التي نحملها نُقدم عليها، واذا كانت تتعارض مع تلك الأهداف نمتنع عنها، من دون أن يعني ذلك انني لا أتفهّم موقف الذين بادروا الى تقديم استقالاتهم”.
ونفى روكز كليّاً ان يكون قد حَرّض او شجّع على اقتحام بعض الوزارات، مشيراً الى انّ اتهام البعض له بالوقوف خلف ما جرى هو مجرد تشويش، “وأنا ما خَصّني بكل هالقصة، علماً انني معترض على نهج وزارتَي الخارجية والطاقة، وسط أزمة العلاقة مع المجتمع الدولي وفضيحة الانقطاع المتمادي في التيار الكهربائي، ولكن هذا شيء واحتلال هاتين الوزارتين شيء آخر”.
أكثر من ذلك، يوضح روكز انه انزعج كثيراً من رَمي الحجارة على عناصر المغاوير في الجيش وتوجيه الشتائم إليهم من قبل بعض المتظاهرين، لافتاً الى انني أعرف هؤلاء العسكريين، «وأنا من رَبّيتهم ولا أقبل اي تعرّض لهم. وبالتالي، فالمؤسسة العسكرية كما المؤسسات الأمنية هي خط أحمر، من غير المقبول تجاوزه».