دشّنت “موبيلاي” الإسرائيلية ومجموعة الحبتور الإماراتية شراكة، لتكوين أسطول من سيارات الأجرة ذاتية القيادة، والتي يمكن أن تجوب شوارع دبي بحلول نهاية 2022.
الصفقة هي أحدث تعاون يخرج للنور عقب اتفاق تاريخي لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات جرى توقيعه الأسبوع الماضي، برغم أن المحادثات بين الشركتين بدأت قبل أشهر عدة من الإعلان عن التغيير الدبلوماسي.
وأبرمت موبيلاي، وهي قسم مختص بالسيارات ذاتية القيادة مقره القدس ويتبع لشركة إنتل، بالفعل اتفاقات لنشر تقنيتها في مدن باليابان وكوريا الجنوبية وإسرائيل، وتقول إن دبي خيار منطقي.
وقال رئيس “موبيلاي” التنفيذي، أمنون شاشوا، لـ”رويترز”: “دبي واحدة من أكثر مدن العالم تطوراً … إنها بقعة نموذجية لإطلاق تقنيات للمدن الذكية، ومن الطبيعي جداً نشر السيارات ذاتية القيادة في دبي”.
وستبدأ الشركتان بتزويد ألف سيارة بنظام موبيلاي لرسم خريطة لدبي وجمع بيانات.
ويبدأ اختبار السيارات ذاتية القيادة في 2021، ومن المتوقع أن يكون هناك برنامج تجريبي بحلول نهاية 2022. ومن المخطط بدء الخدمة التجارية في 2023، مع استهداف نشر بضع مئات من السيارات في غضون خمس سنوات.
وقال شاشوا، إن “هذه صفقة بملايين الدولارات في العام أو العامين المقبلين، وبمجرد تشغيل خدمة التنقل، سيكون كل شيء ممكناً”، رافضاً الإفصاح عن تفاصيل مالية معينة.
وأعلنت الحبتور، وهي مجموعة مقرّها دبي مملوكة لعائلة وتعمل في قطاعات السيارات والتشييد والفندقة هذا الأسبوع، أنها ستفتح مكتباً في إسرائيل.
كذلك تجري محادثات مع إسرائيل لبدء رحلات تجارية مباشرة إلى الإمارات.
وقال شاشوا، إن شركته اختارت الحبتور لأنها تتيح “بنية تحتية ومرائب وصيانة، ويمكنها العمل معنا في ما يتعلق بالمسائل التنظيمية في دبي”.
وتتوقع إنتل أن يبلغ حجم سوق سيارات الأجرة ذاتية القيادة 160 مليار دولار في 2030.