رأى النائب السابق مصطفى علوش أنّ “فسادنا فساد شعبي مُعمَّم “من فوق لتحت وبالعكس” وكلّ مَن تعاقب على السلطة شارك أو تغاضى عن السرقة”.
ولفت، في حديث لـ”بيروت اليوم” عبر mtv، إلى أنّ “الرئيس ميشال عون لا يتصرّف في موقعه انطلاقاً من أنّه عسكريّ سابق ولم يتمكّن من الحكم ورجل الدولة لا يوصّف الأزمات بل يبحث عن حلّ، وعليه أن يُسمّي اللغم الذي أوصل البلد إلى هنا و”حزب الله” يعلم أنّ إنقاذ نفسه يبدأ بالعودة إلى لبنان”.
أمّا عن أحداث مزارع شبعا، فقال :”أو نتانياهو كذّاب أو إعلام حزب الله كذّاب أو التنين” وأنا لا أصدّق الجهتين”.
واعتبر علوش أنّ “لدى رئيس الحكومة حسان دياب “عقدة نقص” وفرنسا ليست متآمرة على لبنان وفؤاد شهاب هو العسكري الوحيد الذي يُمكن القول إنّه نجح في موقع رئاسة الجمهورية”.
وأشار إلى أنّه “على جبران باسيل تغيير سياسته وهو يعتمد سياسة الألاعيب و”التلوفك” والبطَر وفي هذه اللحظة لبنان يحتاج إلى حكومة مستقلّة كلياً عن القوى السياسيّة وتحظى بثقة المجتمع الدوليّ”.
أمّا عن القرار النهائي المرتقَب عن المحكمة الدوليّة الخاصّة بلبنان، فجزم أنّ “7 آب لن يغيّر المشهد السياسي والدولة اللبنانيّة إمّا سـ”تطنّش” أو ستعتبر قرار المحكمة الدوليّة مُسيَّساً والسلطة ستتصرّف مع الُحكم كالنعامة”، مُردفاً: “مجلس الأمن سيُطالب الحكومة اللبنانية تسليم قتلة الرئيس رفيق الحريري”.
