لم يعلن عن اتصال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالرئيس المكلف سعد الحريري أو حصول اتصال من مصدر فرنسي بالرئيس الحريري، لأن التكتم سيد الموقف لكنه تم الإعلان عن اتصال ماكرون بالرئيس الجمهورية العماد ميشال وتشديد فرنسا على تشكيل الحكومة اللبنانية الانقاذية بأسرع وقت وهذا ما تمناه الرئيس الفرنسي على عون.
في هذا الوقت استقبل امس الرئيس عون الرئيس الحريري وبحث معه في تشكيل الحكومة. وصدر بيان عن قصر بعبدا أن أجواء الاجتماع كانت ايجابية.
عنصر جديد طرأ على تشكيل الحكومة، هو العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على النائب باسيل ولذلك فإن الرئيس عون والنائب باسيل الذي زار قصر بعبدا امس، قررا الردّ على هذه العقوبات بالحصول على حصة وازنة داخل الحكومة وبالتالي الحصول على وزارة الدفاع والعدل والداخلية والطاقة وغيرها وعلى الأقل الحصول على 6 وزراء اذا لم يكن أكثر مع العلم أن الوزارات التي سينالها الرئيس عون والتيار الوطني الحر تؤدي الى الامساك بوزارتي الدفاع والداخلية اضافة الى أهمية وزارة العدل التي هي مفتاح القضاء اللبناني اضافة الى وزارة الطاقة التي تشرف على الكهرباء والسدود والنفط والغاز في المستقبل وتلزيماتها لشركات دولية في الاتي القريب.